دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ليل الاثنين/ الثلاثاء إلى “الهدوء” في مالي و”الإفراج غير المشروط” عن مسؤولين مدنيين اعتقلهم الجيش.
وأضاف غوتيريش في تغريدة له على موقع تويتر “أشعر بقلق عميق إزاء المعلومات حول اعتقال القادة المدنيين المسؤولين عن المرحلة الانتقالية في مالي“.
وبحسب دبلوماسيين، يرجح ان يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا في الأيام المقبلة بشأن الوضع في مالي.
وقبل ذلك، عبرت كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي وقوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) وفرنسا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك عن “ادانة شديدة لمحاولة الانقلاب” العسكرية.
واقتاد جنود ماليون يوم أمس الاثنين كلا من الرئيس الانتقالي في مالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان الى معسكر كاتي قرب باماكو، احتجاجا على تعديل حكومي أجرته السلطات الانتقالية.
وجرت هذه الأحداث بعد ساعات فقط على إعلان حكومة جديدة لا يزال الجيش يهيمن عليها ولكن است بع د منها ضباط مقربون من المجلس العسكري الذي استولى على السلطة بعد انقلاب أغسطس 2020.