يترقب العالم سقوط الصاروخ الصيني الذي خرج عن السيطرة فيالتاسع والعشرين من الشهر الماضي.
وقالت مراكز تتبع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبية، إن بقايا أكبر صاروخ صيني عائدة عبر الغلاف الجوي في وقت متأخر من مساءالسبت أو صباح الأحد.
ويثير سقوط الصاروخ في مناطق مأهولة بالسكان المخاوف مما قد ينذر “بكارثة“، لكن الصين استبعدت أن يسبب أي ضرر.
وقالت وزارة الخارجية الصينية الجمعة، إن معظم حطام الصاروخ سيحترق عند دخول الغلاف الجوي.
وأكد مركز المراقبة وتتبع الفضاء الأوروبي على موقعه الألكتروني، أن احتمالات تأثير الصاروخ على مناطق مأهولة على الأرض «ضعيفة».
المركز عاد ليقول إن عدم السيطرة على حركة الصاروخ تجعل أي تكهنات غير مؤكدة.
وتوقعت قيادة الفضاء الأمريكية أن يسقط حطام الصاروخ في شمال المحيط الأطلسي، مؤكدة أن المكان الذي سيعبر عنده الصاروخ الغلافالجوي سيظل غير مؤكد إلى حد كبير «قبل ساعات معدودة فقط» من عودة الصاروخ.
ويقدر الخبراء وزن الصاروخ مابين 18 و 22 طنا، ويعد أكبر قطع الحطام الفضائي تعود عبر الغلاف الجوي إلى الأرض.
