بدأ وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، مساء اليوم السبت، زيارة رسمية إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، المحطة الأخيرة من جولة مغاربية قادته إلى ليبيا ثم تونس، فالجزائر والمغرب.
واستقبل وزير الخارجية الكويتي من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تسلم منه رسالة خطية من أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح.
ويتوقع أن يجري وزير الخارجية الكويتي ونظيره الموريتاني مباحثات في مباني وزارة الخارجية بنواكشوط، حول التعاون بين البلدين والملفات الإقليمية والعربية، قد تتوج بمؤتمر صحفي.
وتعد جولة وزير الخارجية الكويتي هي أول تحرك دبلوماسي كويتي تجاه دول المغرب العربي منذ تولي الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح، إمارة دولة الكويت، نهاية شهر سبتمبر 2020.
وبدأت هذه الجولة يوم الثلاثاء الماضي من ليبيا، حيث التقى وزير الخارجية الكويتي برئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في العاصمة طرابلس، وسلمه رسالة من أمير دولة الكويت.
ليتوجه يوم الأربعاء إلى تونس حيث التقى بالرئيس قيس سعيد وسلمه رسالة خطية من الأمير، وعقد جلسة عمل مع وزير الخارجية التونسي.
وتوجه يوم الخميس إلى الجزائر، حيث سلم رسالة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأجرى مباحثات مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم.
وفي محطته قبل الأخيرة توجه وزير الخارجية الكويتي إلى المغرب، حيث سلم رسالة خطية موجهة من أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح إلى الملك محمد السادس، تسلمها نيابة عنه الأمير مولاي رشيد بن الحسن الثاني.
واختتم زيارته للمغرب بمباحثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه.
وتعد دولة الكويت من أكبر الممولين لموريتانيا، ولدول المغرب العربي عمومًا.