أجرى وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي، اليوم الجمعة، مباحثات مع الفريق مارك كونرييت، قائد قوة باركان الفرنسية، التي تقاتل في منطقة الساحل ضد الجماعات الإسلامية المسلحة.
ويجري القائد العسكري الفرنسي زيارة لموريتانيا، يلتقي خلالها أيضًا، مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وقائد الأركان العامة للجيوش محمد ولد مكت.
وأعلن الجيش الموريتاني عبر موقعه الإلكتروني أن اللقاء «تناول علاقات التعاون العسكري الثنائي بين بلادنا وفرنسا».
وأضاف الجيش أن المباحثات ركزت على «قوة برخان العاملة في الساحل، وسبل تعزيز هذه العلاقات في ضوء المستجدات الأمنية في منطقة».
وتشهد منطقة الساحل، وخاصة في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، هجمات متكررة رغم انتشار القوات الفرنسية وقوة خاصة أوروبية، بالإضافة إلى وحدات من الجيش التشادي.
ويجري قائد القوة الفرنسية جولة في دول الساحل، زار في إطارها النيجر يوم الأربعاء الماضي، حيث التقى بالرئيس النيجري محمد بازوم، وقال في أعقاب اللقاء إن «الوضع الأمني في منطقة الساحل ما يزال هشًا، رغم ما تحقق من نجاحات».
ويرافق قائد برخان في زيارته كل من مستشاره العسكري ريمي هيسون ومستشاره السياسي بيير ديبوشى.
وتعد موريتانيا البلد الذي احتضن تأسيس مجموعة دول الساحل الخمس (G5) قبل سبع سنوات، ويوجد في نواكشوط مقر الأمانة الدائمة للمجموعة.
كما أن موريتانيا تعد البلد الأكثر استقرار من بين دول الساحل، خاصة بعد انهيار الوضع الأمني في تشاد، إثر تمرد عسكري قتل خلالها الرئيس إدريس ديبي.