قال الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، اليوم الاثنين، إنما تم إنجازه من برنامج الرئيس كثير “خاصة على المستوى الاجتماعي، من حيث التكفل بالفئات الهشة وإقامة البنى التحتية وغيرها”.
وأضاف خلال زيارة له لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، أن “الوتيرة يمكن أن تكون أسرع خاصة بالنظر إلى الآمال العريضة التي ولدها البرنامج لدى المواطنين الذين يتطلعون إلى تجسيد كل تعهداته”.
وأكد ولد بلال أن “الإدارة هي الوسيلة الوحيدة لتنفيذ هذا البرنامج، لتحقيق الأهداف المرسومة فيه، والتي تم تنزيلها في إعلان السياسة العامة للحكومة والاستراتيجيات القطاعية وإستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك”.
وأوضح أنه على الإدارة أن تكون في الموعد، من حيث النجاعة والفعالية، والتسريع في اتخاذ القرارات المناسبة، وتجاوز البيروقراطية، كما ينبغي أن يبنى عمل الإدارة على النصوص والمساطر، وأن يكون قائما على التنسيق والتشاور والعمل بروح الفريق على كافة مستويات سلم الإدارة.
وشدد الوزير الأول خلال زيارته، على ضرورة احترام رموز الدولة والدفاع عنها، منبها إلى أن سلوك المسؤول ينبغي أن يعكس الثقة والاحترام ويستحضر أنه يمثل الدولة، كما ينبغي أن يعطي أنصع صورة عنها.
وأكد على ضرورة تحلي أعوان الإدارة بالمسؤولية خلال التعامل مع الملفات ومع المفاوضات والاتفاقيات التي تناقش وتبرم مع الأطراف الأخرى، ووضع مصالح البلاد والمواطنين نصب أعينهم في كل لحظة.
وأضاف أن المؤشر الأساسي لدى الحكومة لنجاح أي سياسية هو ملامسة مصالح وتطلعات المواطنين، وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، وليس البقاء على مؤشرات جامدة ومجردة.