قال مصدر مطلع إن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز كان على علم بالحجز على المنزل الذي اختاره لعقد مؤتمره الصحفي، مساء اليوم الأربعاء.
وكان ولد عبد العزيز ينوي عقد مؤتمر صحفي في منزل يقع في حي تفرغ زينه، ولكن الشرطة أبلغته أنه محجوز عليه من طرف قطب التحقيق المعني بمكافحة الفساد.
وأضاف المصدر في تصريح لـ «صحراء ميديا» أن ما قامت به الشرطة «لا علاقة له بالمؤتمر الصحفي ولا بمقر الحزب».
وأوضح المصدر أن «الأمر منصب على منزل تم حجزه بقرار من قطب التحقيق، وقد أبلغ المتهم بقرار الحجز منذ أسبوعين، أو أكثر».
وأكد المصدر أن الرئيس السابق «كان على علم بأن المنزل محجوز».
وكان مقربون من الرئيس السابق قد وصفوا تصرف الشرطة بأنه «تضييق ومنع» على حرية التعبير، فيما تقرر عقد المؤتمر الصحفي في مقر حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال.