أعلن السعد ولد لولد، رئيس حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، أن المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز سينعقد في المقر الرئيس للحزب، بعد أن كان سيعقد في منزل مملوك لأحد أقارب الرئيس السابق.
ويأتي تغيير مكان المؤتمر الصحفي بعد أن أبلغت الشرطة الموريتانية منظميه بأن المنزل المذكور يدخل ضمن دائرة المحجوزات في إطار التحقيق الذي تجريه السلطات القضائية، حول شبهات فساد وقعت خلال حكم الرئيس السابق.
وكتب ولد لوليد عبر صفحته على الفيسبوك: «المؤتمر سيكون في موعده في المقر الرئيسي للحزب، الساعة العاشرة والنصف مساء، وينتهي الواحدة ليلا».
وأضاف في نفس المنشور: «تستمر مواجهة الدكتاتورية وتزييف وعي الجماهير والدوس على القوانين».
ووصف ولد لوليد المؤتمر بأنه «ممنوع عنوة»ن مشيرًا إلى أنه سينعقد في «مقر رباط الصمود ومقارعة جبروت الأنظمة وتمكين القانون والحقوق والحريات والصوت المببحوح».
ولكن مصادر مطلعة أكدت لـ «صحراء ميديا» أن تصرف الشرطة مساء اليوم الأربعاء «لا علاقة له بالمؤتمر الصحفي ولا بمقر الحزب».
وأوضحت المصادر أن «الأمر منصب على منزل تم حجزه بقرار من قطب التحقيق، وقد أبلغ القرار المتهم منذ اسبوعين، أو أكثر، وهم على علم بأن المنزل محجوز».
وخلص إلى أن مكتب تسيير المحجوزات «طلب تمكينه من تسلم المنزل».