قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء إن فرنسا تدين بشدة أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن في تشاد ضد المتظاهرين.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة إلى باريس يجريها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئيس الاتحاد الأفريقي حاليا، وبعد مقتل امرأة على أيدي متظاهرين في عاصمة تشاد خلال احتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثا
وقال ماكرون للصحافيين في قصر الإليزيه “نريد التعبير عن قلقنا حيال التطورات وندين بأشد درجات الحزم قمع المتظاهرين والعنف الذي شهدته نجامينا هذا الصباح”.
وحض ماكرون المجلس على الإيفاء بالتزامه “بانتقال سلمي وشامل سياسيا”، محذ را من أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة لتشاد، تعارض أي محاولة لتعيين خليفة لديبي، مضيفا لا ”أؤيد خطة خلافة ديبي“..
وتوفي الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو, الذي يتولى السلطة منذ 30 عاما, يوم الثلاثاء الماضي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء قيادته لجيشه في قتال ضد هجمات المتمردين في الشمال في نهاية الأسبوع, وذلك بعد يوم من إعلان فوزه في انتخابات 11 أبريل الرئاسية بنسبة 79.31 بالمائة من الأصوات في سياق متوتر تميز بتوغل المتمردين في منطقة تيبستي بشمال البلاد.
وعقب مقتل والده، تولى محمد نجل الرئيس ديبي السلطة في البلاد على رأس مجلس عسكري.