قتل شخصان على الأقل اليوم الثلاثاء في تظاهرات بالعاصمة نجامينا، وفي مناطق في جنوب البلاد، ضد المجلس العسكري الذي تولى الحكم عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي إتنو قبل أسبوع، وفق ما أعلنت النيابة العامة.
وأكد المدعي العام علي كولا ابراهيم سقوط قتيل خلال تظاهرات صباح اليوم في مدينة مودنو ثاني مدن تشاد على بعد حوالى 400 كلم نحو جنوب العاصمة نجامينا .
وأكد مسؤول كبير مكلف بوسائل الإعلام الرسمية في موندو أن “طالبا رمى حجرا على سيارة للشرطة، لترد الشرطة وتطلق رصاصة حية وقتلت الطالب على الفور“، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
في العاصمة نجامينا، فرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع تظاهرات متفرقة في بداية تجمعها.
وقال مدعي نجامينا إن “المتظاهرين هاجموا حافلة تقل بعض الركاب في حي ديمبي ، نتج عن ذلك مصرع سيدة، فيما فر بقية الركاب”.
في العاصمة نجامينا، تجمع منذ الصباح عشرات الأشخاص وأحرقوا إطارات قبل أن يتم تفريقهم بسرعة.
وتأتي هذه التجمعات تلبية لدعوات أحزاب معارضة عدة ومنظمات من المجتمع المدني ضد تولي الحكم مجلس عسكري انتقالي يديره نجل الرئيس إدريس ديبي، محمد إدريس ديبي ويضم 14 جنرالا آخر كانوا أوفياء لوالده.