قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمن جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يدعم «الإصلاحات الأخيرة» التي تعيشها موريتانيا، ووصفها بأنها «دولة مستقرة» و«شريك قوي ومهم» بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب لقاء جمع بوريل بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الأربعاء، في القصر الرئاسي بنواكشوط في مستهل زيارة بوريل لموريتانيا، المحطة الأولى من جولة في دول الساحل.
ونشر بوريل عبر تويتر صورة من لقائه بالرئيس الموريتاني، وكتب: «لقاء مثمر مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني».
وأضاف المسؤول الأوروبي أن «الاتحاد الأوروبي يرغب في تعميق علاقاته مع موريتانيا، بصفتها ركيزة الأمن الإقليمي في الساحل».
وأكد أن الاتحاد الأوروبي «يدعم الإصلاحات الأخيرة لتعزيز اللحمة الوطنية».
Rencontre fructueuse avec Président @CheikhGhazouani.
L’UE veut approfondir ses liens avec la #Mauritanie, pilier de sécurité régionale au #Sahel. Elle soutiendra les réformes en cours afin de renforcer la cohésion sociale. pic.twitter.com/lxSaVes92O
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) April 21, 2021
وكان بوريل قد أدلى بتصريح لـلوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، قال فيه إنه خلال اللقاء «عبر عن العناية التي يوليها الاتحاد الأوروبي لموريتانيا كدولة مستقرة وكشريك قوي ومهم».
وأضاف أن موريتانيا «تولت مؤخرا رئاسة دورية ناجحة ومتميزة لمجموعة الخمس في الساحل»، ووصفها بأنها «نموذج لترسيخ الاستقرار في المنطقة».
وشكر المسؤول الأوروبي الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على ما قال إنه «العمل الذي قام به، ولتشجيعه على الاستمرار في نهج تطوير قدرات الدولة بغية تعزيز الاستقرار والازدهار».
من جهة أخرى التقى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة والأمن جوزيب بوريل، اليوم الخميس، بوزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وناقش اللقاء العلاقات الموريتانية – الأوروبية، ولكن أيضًا ملف دعم مجموعة دول الساحل الخمس، وتعزيز الاستقرار والأمن والتنمية في منطقة الساحل بصفة عامة.