أعلنت الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس، اليوم الأربعاء، دعمها الكامل للمرحلة الانتقالية التي ستدل فيها تشاد، وعبرت عن عرفانها لتشاد بالدور الذي ظلت تلعبه خدمة لاستقرار وتنمية منطقة الساحل.
وقالت الأمانة التنفيذية في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنها تلقت خبر وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي «ببالغ الأسى».
وأضافت أنها «تعبر في هذه الفترة الحرجة من تاريخها عن عرفانها لجمهورية تشاد للدور الذي ظلت تلعبه خدمة لاستقرار وتنمية منطقة الساحل، كما تؤكد دعمها الكامل للمرحلة الانتقالية المعلنة».
وأشادت الأمانة التنفيذية التي يوجد مقرها في نواكشوط، بما قالت إنه «روح القيادة لدى تشاد، والتي تجلت من خلال عملها الدؤوب على خدمة واستقرار وتنمية منطقتنا ومنظمتها الإقليمية، لقد تجلت أيضا من خلال العمل على اعتماد استراتيجية التنمية والأمن التي تشكل وثيقة مرجعية وبوتقة انصهار الجهود للدول الخمس الأعضاء».
وأضافت أن الجيش التشادي «ساهم منذ ما يقرب من عقد من الزمن في عملية إعادة الاستقرار لمنطقة الساحل، وبرهن على درجة عالية من الشجاعة والتضحية، سواء في مناطق آدرار إيفوغاس في مالي سنة 2013، أو في مناطق ليبتاكو- كورما (بوركينا فاسو ومالي والنيجر) سنة 2021».
وتوفي الرئيس التشادي متأثرًا بجراح أصيب بها خلال مواجهات مع متمردين قادمين من الأراضي الليبية، وفق ما أعلن الجيش التشادي أمس الثلاثاء.