وصلت اليوم الثلاثاء إلى ميناء انواكشوط المستقل، أول سفينة نقل بحرية جزائرية، قادمة من الجزائر إلى موريتانيا كأول رحلة ضمن أول خط نقل بحري مباشر بين البلدين.
السفينة التى تحمل اسم “إمدغاسن” تتمتع ببطاقة شحن تقدر بـ1000 حاوية، حملت على متنها في هذه الرحلة الأولى من نوعها مواد بناء تم تصنيعها في الجزائر.
وقال مدير التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة والسياحة محمد الأمين ولد فايده “إن هذه الخطوة ستنشط المبادلات التجارية بين موريتانيا والجزائر، على المستوى البحري خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفبذ، مشيرا إلى أن الرحلة ستكون دورية كل عشرين يوما”.
من جهته قال القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية بنواكشوط يوسف كيشا إن “فتح هذا الخط البحري، الذي يعد أول خط مباشر نحو موريتانيا، ستكون بادرة خير بين البلدين ومنهما إلى الدول المجاورة لموريتانيا”.
وكات موريتانيا والجزائر عام 2018 أول معبر بري بينهما منذ استقلالهما يهدف إلى “بعث حركية اقتصادية وتجارية جديدة”، بعد اتفاق وقع في نواكشوط شهر نوفمبر 2017، وصدرت الحزائر من خلال هذا المعبر عدة شحنات تجارية نحو موريتانيا وعدد من الدول الإفريقية المجاورة لها.