قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا، محمد ولد ولد مولود، إن “الحكومة عجزت عن حل المشاكل المطروحة للمواطن، ومن أكبرها الأزمة المعيشية”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن “المواطن يصعب عليه تأمين قوته اليومي، بالإضافة إلى ما يعانيه من بطالة، ومشاكل أمنية وتذمر عرقي وتهميش وظلم”.
وأشار ولد مولود إلى أن “العشرية الماضية، دمرت الإدارة والاقتصاد والقيم، وفاقمت قضية الوحدة الوطنية، ومشاكل الأمن، ثم تبعتها أزمة كورونا، التي أثرت على العالم أجمع”.
واعتبر أن “المنصف يعلم أن الوضع الذي تمر به البلاد صعب، والحكومة ليست لها عصا سحرية لحل كل هذه المشاكل”، مؤكدا في نفس الوقت أن “الرئيس لديه نية حسنة لحل هذه المشاكل”.
وأكد رئيس حزب قوى التقدم، على ضرورة “خلق وحدة وطنية، بين كل القوى الحية، لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وإلا فإن الحكومة ستظل عاجزة عن تلبية احتياجات المواطنين ومواجهة التحديات”.
وتحدث ولد مولود عن ما وصفها “بالهدنة” التي أتاحت التقارب بين النظام والمعارضة، منذ قرابة عامين، معتبرا أنها مهمة وينبغى أن تستمر.