طالب محتجون أمام «قصر العدل»، اليوم الاثنين باستعادة “الأموال المنهوبة” التي يحقق فيها القضاء الموريتاني فيما يعرف بملف العشرية، الذي شمل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأبرز معاونيه.
محمد السالك ولد ابراهيم، أحد منظمي التظاهرة قلل في تصريح ل «صحراء ميديا» إنهم خرجوا من مقاطعات نواكشوط لتوفير محاكمة المشمولين في ملف العشرية لاستعادة أموال الشعب الموريتاني، وتحقيق محاكمة عادلة .
وأشارولد ابراهيم إلى “أن الممتلكات تم وضعها في القصور والمنازل والفقراء نهبت أموالهم وهربت للخارج”، مطالبا القضاء الموريتاني بالتدخل لاستعادة “الأموال المنهوبة”.
ورفعت خلال التظاهرة لافتات تطالب بعدم “مقاضاة الضعفاء وترك الأقوياء” ، معتبرة أن “أموال الشعب أمانة في عنق القضاء من أجل استراجها من مغتصبيها”.
وبدأ «مكتب تسيير الممتلكات المجمدة والمحجوزة والمصادرة وتحصيل الأصول الجنائية»، في استلام ما تم تجميده من أصول وأموال خلال «البحث الابتدائي» في ملف العشرية، والذي تبلغ قميته 41 مليار أوقية قديمة، وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا».
وكانت النيابة العامة قد وجهت، مارس الماضي، تهم فساد عديدة إلى 13 شخصية يتقدمها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك في إطار تحقيق بدأ في البرلمان العام الماضي ووصل إلى العدالة مؤخرًا.