قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا، محمد ولد مولود، إن “حكامة السلطات الراهنة حكامة سيئة، وغير شفافة”.
وأضاف ولد مولود الذي كان يتحدث في الدورة العادية الأولى للمجلس الوطني للحزب “إنه بدون إصلاح حقيقى للحكامة لايمكن الحديث عن علاج للمشاكل المطروحة للبلد أو الخروج به من الوضعية الراهنة التي يعيشها “.
واعتبر ولد مولود الذي دخل البرلمان خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أن ” موريتانيا اليوم على مفترق طرق، فإما أن تسلك طريق الإصلاح، وإما أن تواصل ذلك التلاعب بالمواطنين والمشاريع الوهمية، ما سيفاقم الأزمة، ويجر البلاد إلى مستنقع لايمكنها الخروج منه”.
وأشار رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، إلى أن مشكلة البلاد ليست في الموارد، بقدر ماهي ضعف الحكامة وسوء التسيير، مؤكدا أنه لو “تم تسيير الأمور بالعدالة والإنصاف، لكانت الأمور أفضل، ولكان الجميع فى حالة من الرضى”، معتبرا أن “مايجرى حاليا هو عكس ذلك تماما”.
وكان حزب اتحاد قوى التقدم افتتح أمس السبت الدورة العادية الأولى لمجلسه الوطني، وجاء تنظيم هذه الدورة بحسب ما أعلن القائمون على الحزب “تطبيقا للمادة 28 من النظام الأساسي التي تنص على افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الرابع للحزب”.