أعلن الجيش التشادي أنه “دمر” أمس السبت رتلا من المتمردين هاجم شمال البلاد في 11 ابريل يوم الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي يحكم البلاد منذ ثلاثين عاما.
وأكدت هيئة أركان الجيش التشادي في بيان لها أن “قوات الدفاع والأمن دمرت بالكامل رتلا من المتمردين الذين توغلوا في شمال كانيم”.
وأضاف أن “عمليات التمشيط مستمرة لاعتقال آخر الهاربين”، موضحا أنه سيتم إعلان الحصيلة النهائية في وقت لاحق.
وقبل أسبوع توغل متمردون تابعون لجبهة التناوب والتوافق في تشاد، وهي مجموعة سياسية عسكرية تشادية معظم أعضائها من أفراد قبائل الغوران الاتنية الصحراوية، في شمال البلاد. وقد أعلنت الثلاثاء “التحرير الكامل لمنطقة تيبستي” في الشمال.
وفي سلسلة جبال تيبستي وعلى الحدود مع ليبيا، يخوض المتمردون باستمرار مواجهات مع الجيش التشادي. وقد أوقفت عمليات قصف فرنسية بطلب من نجامينا في فبراير 2019 تقدم المتمردين الذين جاؤوا من ليبيا لمحاولة إطاحة الرئيس ديبي.
وتضم نجامينا مقر عملية “برخان” الفرنسية لمكافحة الجهاديين في منطقة الساحل التي أطلقت في 2014. ولفرنسا وجود شبه دائم في مستعمرتها السابقة منذ الاستقلال في 1960.