فر ما يقرب من 65 ألف شخص من بلدة من شمال شرق نيجيريا بعد سلسلة هجمات مسلحة، وفق ما أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .
واقتحم مقاتلون من تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” بلدة داماساك الواقعة في ولاية بورنو ثلاث مر ات خلال أسبوع لمهاجمة ثكنة عسكرية حيث أضرموا النيران في منازل وبمكتب تابع للأمم المتحدة وقتلوا 12 شخصا على الأقل.
وفي آخر حلقة ضمن سلسلة العنف ، هاجم مسلحون الثكنة قبل أن يتم التصدي لهم ويتراجعوا إلى البلدة نفسها، وفق ما أفادت مصادر عسكرية وسكان.
وأفاد الناطق باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش “بعد الهجوم الأخير، وكان الثالث في غضون سبعة أيام، أجبر 80 في المئة من سكان البلدة بمن فيهم سكان محليون ونازحون على الفرار”.
وقالت المفوضية أنه “نظرا لانعدام الأمن، تزداد صعوبة وصول الطواقم والمساعدات الإنسانية إلى أجزاء عديدة من ولاية بورنو النيجيرية، بما في ذلك بالنسبة لموظفي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذين أجبروا على الانتقال بشكل مؤقت من داماساك خلال الأيام السبعة الأخيرة”.
وعلى وقع تدهور الأمن في المنطقة، يواجه عناصر الإغاثة صعوبات في تقديم المساعدات، في وقت يتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات عاجلة إلى 8,7 ملايين هذا العام.
وتحو ل تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا، الذي انفصل عن جماعة بوكو حرام في 2016، إلى أحد أبرز مصادر التهديد في نيجيريا إذ يشن هجمات تستهدف قوات الجيش وقواعده ويقتل ويخطف المدنيين.