خلدت جمعية الضاد للدفاع عن اللغة العربية ، أمس السبت، “الذكرى 37 لانتفاضة 1984 المجيدة التي مثلت لحظة فارقة في التاريخالسياسي المعاصر”.
وقال القائمون على النشاط إنه “من نتائج هذه الحملة القمعية الوحشية استشهاد الشهيدين سيد محمد ولد لبات الإطار بالشركة الوطنية للمحروقات يوم 13 إبريل 1984 بمدرسة الشرطة بنواكشوط وأحمد ولد دداه ولد أحمد محمود التلميذ بثانوية أطار ظهيرة يوم 3 مايو 1984 بمفوضية الشرطة بأطار“.
واعتبروا في بيان لهم أنه “من أهم النتائج التي حملتها هذه الانتفاضة، أن الناصريين استطاعوا في 1984 تفجير وقیادة انتفاضة شعبية عبرت عن رفضهم للواقع، وحملت مضمونا اجتماعيا واقتصاديا استطاع تمثل معاناة المواطن الموريتاني وطموحاته فكانت التجربة الوحيدةفي البلاد التي قدمت شهداء تحت التعذيب ومن داخل السجون من أجل مشروع الدولة الوطنیة“.
وطالب البيان بتحويل التهدئة السياسية الحالية إلى استقرار، أمني، سياسي واجتماعي على أسس صلبة والانفتاح الجاد والفعال على جميع القوى السياسية الحية.
ودعا البيان للالتزام بدستور الجمهورية الإسلامية الموريتانية نصا وروحا، وإيقاف الجدل حوله، خاصة ما يتعلق بهوية البلد الدينية والحضارية ضمن دوائره العربية والافريقية والإسلامية ووحدته الترابية ووحدة شعبه، وآليات التداول السلمي على السلطة.
وأكد البيان على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مناحي الحياة الوطنية، و إصدار قانون نظامي لتفعيل المادة السادسة من الدستور يؤكد على اعتماد العربية لغة رسمية للإدارة.
وطالب البيان ببلورة وتنفيذ إصلاح تربوي، والمعالجة الجذرية الشاملة لمختلف أشكال الاسترقاق ومخلفاته من غبن وتهميش وإقصاء والسعي إلى إنصاف ضحاياه اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.