أطلقت جمعية “أيادي الأخوة” أمس الجمعة موسمها الثاني للأخوة في العاصمة نواكشوط، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام تتضمن ندوات،وورشات، إضافة لسهرة ثقافية.
وقال الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار إن هذا الموسم يعتبر محطة أخرى من مسيرتهم المشتركةِ إلى غايتهم الساميةِ التي رسمهاالدين الحنيف؛ “ألا وهيَ الأخوةُ الإيمانيةُ التي تٌغرس في النفوس، وتٌسقى بالمشاعر، وتٌثمِر في الأعمال الظاهرة في المجتمع“.
وأضاف أن الجمعية عودت جمهورها على “اختيار قبس من معاني الإخاء عنوانا لكل محطة وموسم“، مردفا أنها اختارت هذه المرة أن تقتبس“هدى من الحقيقة القرآنية: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
وذكر الإمام صار بأن المعول عليه في إيصال الرسالة المشتركة هو “أن نجعل من هذه الأيام مدرسةً مفتوحةً لنشر دروس الأخوة ومعانيالتقوى حيثما حللنا: في منتدياتنا، وبيوتنا، وأماكن عملنا“، مضيفا أن الجمعية تعول بشكل خاص على “جميع فرسان الكلمة منطوقة أومكتوبة من أئمة وشعراء ومدونين، لأن الرسالة رسالتهم وهم الأقدر على إيصالها“.
وعرفت الندوة تقديم كلمات باللغات الوطنية الرسمية في موريتانيا، كما عرفت تنظيم ندوة حول مقومات الأخوة الإسلامية، وضرورة العمل على إقامتها في موريتانيا، وشارك فيها الشيخ محمود صو، والشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي، والشيخ علي سيس، والشيخ زين العابدين تابان،فيما تولى إدارتها الإمام سيدينا ولد إسلك.