دان حزب اتحاد قوى التقدم، اليوم الخميس، اللجوء للعنف لفض الخلافات داخل فئات الشعب، بعد الأحداث التي شهدتها مدينة كيهيدي مؤخرا.
وعلق الحزب في بيان له الأحداث التي وقعت في زاوية «امبالي كابا» بمدينة كيهدي وخلفت عددا من الجرحى الاثنين الماضي.
وقال الحزب إن بوادر الأزمة كانت قائمة منذ أكتوبر الماضي ، وهي ناتجة عن إحباط متراكم لدى أفراد من الزاوية يشعرون بأنهم مقصيون من إمامة المصلين بسبب مكانتهم في المجتمع التقليدي، وفق البيان،
ووجه الحزب نداء لكافة المواطنين من أجل إيثار الحوار كسبيل لحل التناقضات الاجتماعية، بعيدا عن أي توظيف خارجي يهدف لتقسيم الشعب، حسب البيان.
وجدد الحزب تأكيده على مواقفه الثابتة المتعلقة بحق جميع الموريتانيين في المساواة والحقوق والواجبات في ظل دولة ديمقراطية، بعيدا عن أشكال التمييز.
وحث الحزب السلطات على تأمين جميع المواطنين وممتلكاتهم، معتبرا زن نمو البلاد يتوقف إلى حد كبير على تحرير طاقات كل فرد في جميع المجالات.