أطلقت وزارة التنمية الريفية، اليوم الخميس، بمدينة تمبدغه شرقي موريتانيا، أياما تشاورية حول الثروة الحيوانية، في إطار النسخة الأولى من المعرض الوطني للثروة الحيوانية، الذي انطلق أمس بالمدينة.
وتناقش هذه الأيام ثلاث مواضيع رئيسية هي، ترقية نظام الانتجاع وتكثيف أنظمة الإنتاج، وتثمين وتصنيع وتسويق المنتجات الحيوانية، و تمويل قطاع الثروة الحيوانية .
وتوزع المشاركون في الأيام التشاورية، إلى ثلاث ورشات يؤطرها خبراء في المجال، لنقاش المواضيع الرئيسية والخروج بتوصيات حول الخطط الكفيلة بالنهوض بالثروة الحيوانية.
وأطلق الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني أمس الأربعاء، بمدينة تمبدغه المعرض الوطني للثروة الحيوانية، أعلن خلاله إنشاء «صندوق لترقية التنمية الحيوانية»، سيبدأ بميزانية 8 مليارات أوقية قديمة، و«إنشاء مؤسسة عمومية، ذات طابع صناعي وتجاري، يعهد إليها من بين أمور أخرى، بإنشاء مزارع لتربية المواشي وتشييد مسالخ عصرية وبناء مصانع لاستغلال المشتقات الحيوانية».
وأوضح الرئيس الموريتاني أن هذه المؤسسة ستنفذ أعمالها «في إطار شراكات متنوعة ومفتوحة»، على حد تعبيره.
كما أعلن «إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع إداري يعهد إليها بالعمل على تحسين السلالات وتسيير المسارات الرعوية والبنى التحتية المائية الرعوية وإعداد مختلف الداراسات وتأطير المنظمات المهنية الناشطة في القطاع».
وقال ولد الغزواني إنه واثق من أن الايام التشاورية التي ستقام على هامش المعرض «ستسهم في ترقية وتطوير ثروتنا الحيوانية»، كما ثمن اهتمام بعض القطاع الخاص بالتنمية الحيوانية، وقال: «لن يهتم المستثمر الأجنبي بهذه الثروة إلا إذا اهتم بها المستثمر الوطني».