قالت الحكومة في النيجر إن المحاولة الانقلابية التي وقعت في البلد فجر اليوم الأربعاء، هي «تهديد» مباشر للديمقراطية ودولة القانون، وأكدت أنه سيتم تعقب من يقفون خلفها «في الداخل والخارج».
وعقد الوزير الناطق باسم الحكومة عبد الرحمن زكريا، زوال اليوم مؤتمرًا صحفيًا، قال فيه إن ما جرى هو «محاولة انقلابية تم إفشالها».
وأضاف الوزير في البيان الذي تلاه أمام الصحفيين بنيامي: «لقد فتح تحقيق، والتحريات مستمرة لتحديد ومساءلة المتورطين والمتمالئين معهم حتى يمثلون أمام العدالة، ونفس الشيء بالنسبة لمن يقفون خلف المحاولة في الداخل والخارج».
في غضون ذلك أكد الناطق باسم الحكومة النيجرية أن «العديد من الأشخاص لديهم صلة بالمحاولة الانقلابية يخضعون للاستجواب، وآخرين يجري البحث عنهم».
ونددت الحكومة بالمحاولة الانقلابية ووصفتها بأنها «عمل دنيء ومتخلف» يهدف إلى تهديد وإفشال الديمقراطية ودولة القانون في النيجر، وفق تعبير زكريا.
وهنأت الحكومة النيجرية قوات الحرس الرئاسي وباقي قوات الدفاع والأمن على «ردة فعلها الآنية التي تنم عن إخلاصها وولائها للجمهورية».
وقالت إن «الوضع تحت السيطرة بشكل تام»، وطلبت من المواطنين إلى العودة إلى حياتهم اليومية الطبيعية.
ولم تكشف الحكومة أي معلومات حول هويات المتورطين في المحاولة الانقلابية، فيما بدأت تقارير تتحدث عن العقيد ساني غوروزا، بصفته قائد المحاولة، وهو الذي يعمل في القاعدة الجوية بنيامي.