بعث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، برسالة خطية وأخرى شفهية إلى السلطان هيثم بن طارق، نقلها وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى مسؤولين عمانيين في مسقط.
وكان وزير الخارجية الموريتاني قد غادر الدوحة متوجهًا إلى مسقط، بعد أن أسفرت جهود عمانية عن قرار باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وقطر، بعد أربع سنوات من قطعها.
واستقبل ولد الشيخ أحمد من طرف خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، حيث نقل له رسالة شفهية من ولد الغزواني موجهة إلى السلطان هيثم بن طارق.
وقالت وكالة الأنباء العمانية (رسمية) إن المقابلة جرى خلالها «تبادل الأحاديث الودية، واستعراض أوجه التعاون الثنائي القائم بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة».
من جهة أخرى استقبل ولد الشيخ أحمد من طرف فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، بصفته مبعوثًا من الرئيس الموريتاني، وسلمه رسالة خطية «تتعلق بالعلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، كما نقل معاليه تحيات فخامته وتمنياته الطيبة لجلالته».
وبحسب ذات المصدر فقد استعرض اللقاء «العلاقات الطيبة التي تجمع بين السلطنة وموريتانيا، وسبل تعزيز مسارات التعاون بينهما في العديد من المجالات».
كما استعرض اللقاء «التطورات على الساحة الإقليمية، إلى جانب الأمور ذات الاهتمام المشترك».
وخلال اللقاء قال ولد الشيخ أحمد إن موريتانيا «تقدر سياسات السلطنة المتوازنة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ودورها البنّاء في تعزيز التفاهم والتقارب بين الدول».
وأكد وزير الخارجية الموريتاني «رغبة موريتانيا في توسيع نطاق التعاون مع السلطنة خدمة للمصالح المشتركة»، وفق تعبيره.
وجرى اللقاء بحضور وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، والسفير الموريتاني في عمان محمد فال ولد أحمد أباه.