اختتم الجيش الموريتاني مناورات «زمور 2» التي نظمها هذا الأسبوع في ولاية تيرس الزمور، أقصى شمالي موريتانيا، وصفت بأنها أكبر مناورة عسكرية تنظمها القوات المسلحة الموريتانية منفردة.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في ازويرات، إن المناورات اختتمت، بشكل رسمي، مساء أمس الجمعة في مدينة ازويرات، بتدريبات استخدمت فيها راجمات الصواريخ والمدرعات والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى قذائف الهاون الثقيلة.
المناورات التي استمرت لخمسة أيام، شملت أيضًا استخدام طائرات عسكرية نظمت طلعات جوية في المنطقة.
وحضر التمارين العسكرية الختامية وزير الدفاع حننه ولد سيدي، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد بمبه مكت، وزارا مختلف الوحدات والتشكيلات المشاركة في المناورات، وتلقيا بعض الشروح حول الخطط الحربية للهجوم والدفاع التي تجري وفقها المناورات.
وغادر وزير الدفاع مدينة ازويرات، صباح اليوم السبت، متوجهًا إلى نواكشوط.
فيما ينتظر أن يوجه قائد الأركان العامة للجيوش، زوال اليوم السبت، كلمة إلى المشاركين في المناورات العسكرية الأولى من نوعها في موريتانيا.
إلى جانب المناورات العسكرية، كان الجيش قد باشر توزيع أدوات وتجهيزات مدرسية على السكان المحليين، ومنشورات حول مهام الجيش الوطني ودوره في حماية البلاد وحوزتها الترابية، بالإضافة إلى أنشطة صحية لصالح السكان.