التقى وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الخميس، ثمانية سفراء في إطار تحرك دبلوماسي لم تكشف تفاصيله، وهو الذي يأتي بعد جولة قادت وزير الخارجية إلى دول عربية.
وشملت لقاءات ولد الشيخ أحمد السفير الروسي بنواكشوط فلاديمير شاموف والسفير البريطاني سيمون بويدن، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا جياكومو دورازو.
كما شملت كلًا من السفير الاسباني اغناسيو سانتوس آغوادو والقائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة انجر تانكبورن والسفير البرازيلي ليوناردو كارفالهو.
وعربيًا شملت اللقاءات السفير الجزائري نور الدين خندودي والسفير العماني سيف بن هلال بن علي المعمري.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إن اللقاءات «تطرقت لسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وبلدانهم فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وتتزامن هذه اللقاءات مع تقدم المسار القضائي في «ملف العشرية»، وملاحقة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبعض رموز حكمه بتهم فساد.
إلا أن المصادر الرسمية رفضت الربط بين هذا التحرك الدبلوماسي وملف العشرية.