بلغ إجمالي حالات الحجز في موريتانيا، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، 34 حالة، موزعة على مستشفيات العاصمة نواكشوط، وبعض مستشفيات الداخل.
وحسب المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة الموريتانية، فإن هذه الحالات موزعة على 17 حالة حرجة، جميعها في مستشفيات نواكشوط، و17 حالة خفيفة، موزعة على 8 مستشفيات في موريتانيا.
وتتوزع حالات الحجز على النحو التالي:
مركز الاستطباب بكيفه حالتان خفيفتان، مركز الاستطباب بتجكجه 1 حالة خفيفة، مركز الاستطباب بنواذيبو حالتان خفيفتان، مركز الاستطباب للتخصصات 6 حالات حرجة، وحالتان خفيفتان، مستشفى الصداقة حالتان إحداهما حرجة والأخرى خفيفة، المستشفى الوطني 6 حالات ثلاثة حرجة وثلاثة خفيفة، مستشفى الشيخ زايد 5 حالات حرجة و 3حالات خفيفة، المركز الوطني لأمراض القلب حالتان حرجتان و3 حالات خفيفة.
وأعلنت موريتانيا أمس أنها حصلت على 50 ألف جرعة من لقاح سينوفارم كمساعدة من الصين، وستبدأ الخطوط الموريتانية للطيران في نقل هذه الجرعات إلى البلاد.
وكشف وزير الصحة الموريتاني، محمد نذيرو ولد حامد يوم السبت الماضي، عن دخول بلاده في مفاوضات مع الشركة المصنعة للقاح سبوتينك الروسي من أجل اقتنائه.
وعن تأخر موعد تسلم حصة موريتانيا من اللقاح ضمن مبادرة “كوفاكس”، قال إن المبادرة “لديها معايير تحدد من خلالها الأولوية، وهي معايير تتعلق بالمرض، نحن لسنا أولوية، لأنه لو كان عندنا الكثير من الوفيات لكنا أولوية”.
وأكد الوزير أن أول شحنة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا ستصل فبل نهاية هذا الشهر الجاري.