مثل المعارض السنغالي عثمان سونكو، اليوم الجمعة، أمام القضاء للاستماع إليه في التهم الموجهة إليه من طرف فتاة بـ «الاغتصاب المتكرر وتهديدات بالقتل»، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بـ «زعزعة الأمن العام والمشاركة في مسيرة غير مرخصة».
ونقل سونكو، الموجود منذ الأربعاء الماضي قيد الحراسة النظرية، إلى المحكمة بالعاصمة دكار وسط حراسة مشددة، قبل أن يعاد إلى الحراسة النظرية عند الدرك.
في غضون ذلك عاشت المدن السنغالية حالة من الهدوء، بعد يومين من مظاهرات غاضبة، تخللتها أعمال عنف وتخريب، نظمها أنصار المعارض السياسي.
وأوقف الأمن السنغالي عثمان سونكو، يوم الأربعاء الماضي، حين كان يتوجه إلى المحكمة وسط مظاهرة احتجاجية وقعت خلالها صدامات مع الأمن.
وقال وزير الداخلية السنغالي إن توقيف سونكو، كان بسبب تنظيمه ومشاركته في مسيرة «غير مرخصة»، لأن السلطات منعت كافة التجمعات بسبب القيود المتعلقة بجائحة كورونا.
وسقط خلال الاحتجاجات قتيل وحيد، وعدد من الجرحى من ضمنهم رجال أمن، فيما سجلت خسائر مادية معتبرة، بعد إضرام النيران في محال تجارية وحافلات نقل عمومي.