قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، اليوم الثلاثاء، إن زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية إبراهيم ولد البكاي، يتعرض لما سماه «حملات الإفك والتشويه»، معبرًا عن إدانته القوية لهذه الحملات.
وأصدر الحزب بيانًا في نهاية اجتماع عقده مكتبه التنفيذي خلال اليومين الماضيين، قال فيه إنه «يشيد بهبة التضامن الواسع» مع زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، وثمن «ما حملت من شهادات تزكية له هو بها جدير، وكذا ما عبرت عنه من وعي وطني بضرورة رفض الجميع لهذا المستوى المنحط من الإساءة والتشهير».
ويأتي تعليق الحزب على مقطع فيديو، مجهول المصدر ولم تتأكد صحته، تداوله على نطاق واسع ناشطون موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
في سياق آخر، قال الحزب المعارض إن اجتماع مكتبه التنفيذي تطرق إلى موضوع الحوار الوطني الشامل، حيث قدم رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي قدم عرضا حول اللقاءات التي أجراها في إطار «المساعي الحزبية للدفع باتجاه حوار وطني شامل يفضي لتحول توافقي، كما رسمت ملامحه وثيقة التحول التوافقي التي كانت محور الاتصالات والنقاشات مع مختلف الأطراف».
وقال الحزب إنه يجدد الدعوة إلى «حوار وطني شامل لا يستثني أحدا ولا يستبعد موضوعا، يبحث فيه الجميع ـ على أرضية من الشراكة الوطنية ـ عن حلول جدية وناجعة لقضايا الوطن الأساسية».
وعبر في السياق ذاته عن «ارتياحه للتقدم المنجز في صياغة رؤية وموقف موحد للمعارضة الديمقراطية من الحوار الوطني الشامل الذي يتفق الجميع على أنه استحقاق المرحلة اللازم».
وأكد الحزب أنه حريص على «تعزيز التنسيق بين قوى المعارضة الديمقراطية بما يضمن تفعيل الأداء في كشف الاختلالات والتصدي للفساد وحمل هموم المواطنين، والعمل على رفع المظالم وتحقيق العدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية».
وقال الحزب إنه «يحمل الحكومة مسؤولية صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين»، وأكد على «ضرورة واستعجالية وضع سياسات جدية لمعالجة المشكلات التي يعاني منها المواطنون في الداخل»، وضرب الحزب مثالاً بارتفاع أسعار المواد الأساسية وعدم وجود برامج تنموية محلية وندرة المياه، والمشكلات العقارية، ومشاكل الحالة المدنية وغياب البرامج والسياسات الكفيلة بتشجيع الأنشطة الاقتصادية المحلية: التنمية الحيوانية، الزراعة، والتعدين، وفق نص البيان.