عقد قادة الأركان العامة للجيوش وقادة أركان الجيوش الجوية في بلدان مجموعة دول الساحل الخمس، اليوم السبت، لقاء في العاصمة التشادية نجامينا، ناقشوا فيه الوضعية الأمنية في المنطقة.
ويترقب أن يسفر اللقاء عن قرارات في مجال التخطيط العملياتي، واستخدام الوسائل الجوية للتصدي للتهديدات الأمنية، خصوصا في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
ويمهد اللقاء، لاجتماع وزراء الدفاع لدول مجموعة الخمس في الساحل يوم غد الأحد 28 فبراير.
وتشارك موريتانيا في الاجتماع ممثلة في اللواء المختار بله شعبان، قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، واللواء الطيار محمد ولد احريطاني، قائد أركان الجيش الجوي.
جاء اجتماع قادة الجيوش، بعد أسبوعين من قمة رؤساء دول الساحل في نجامينا، بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر تقنية الفيديو.
وأعلن حينها قادة دول الساحل في بيانهم الختامي أن هنالك «تحسنًا» في الأوضاع الأمنية بالمنطقة، ولكنهم حذروا من أن «الجماعات الإرهابية ما تزال تشكل تهديدًا دائمًا».
وقال قادة كل من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو، في البيان الختامي للقمة، إنهم «لاحظوا تحسنا في الأوضاع الأمنية»، مشيرين إلى أنه تحسن «يعكس تصميم قوات الأمن والدفاع الموجودة على الأرض، والصمود المتنامي لدى السكان المحليين في وجه التهديد الإرهابي».
وعبر قادة دول الساحل عن قلقهم حيال قدرة دول أفريقيا جنوب الصحراء على الوفاء بسداد ديونها، بسبب تداعيات الجائحة وحجم الإنفاق الأمني والعسكري.