أوقف الأمن الموريتاني، مساء أمس الخميس، سبعة نشطاء من «حركة 25 فبراير» حين كانوا يشاركون في نشاط احتجاجي بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الحركة ضمن موجة ما عرف آنذاك بـ «الربيع العربي».
وأعلنت الحركة في إيجاز صحفي أن الموقوفين جرى اقتيادهم من طرف الشرطة إلى مفوضية عرفات 2.
وقالت الحركة إن النشطاء جرى توقيفهم حين كانوا يشاركون في «نشاط احتجاجي، تخليديا للذكرى العاشرة لخروج الشعب الموريتاني للمطالبة بالدولة المدنية والعدالة الاجتماعية»، وهو الذي وصفته بأنه «يوم تاريخي تستلهم منه الحركة اسمها وروحها».
وأوضحت الحركة أنها اختارت ملتقى طرق مدريد، وسط العاصمة نواكشوط، لتخليد الذكرى العاشرة لتأسيسها، مشيرة إلى أن النشطاء «رفعوا شعارات تطالب بالعدالة الاجتماعية وبمحاسبة المفسدين».
وقالت الحركة إن «كل أسباب الاحتجاج والرفض ما تزال قائمة».
وكانت أول مظاهرة للحركة يوم 25 فبراير 2011، في ساحة بلوكات آنذاك، واستمرت في الاعتصام عدة أيام، أسفرت عن تشكيل الحركة الشبابية المعارضة.
ولكن الحركة خلال السنوات الأخيرة تعرضت لنكسات كبيرة، فانسحب عدد كبير من الناشطين فيها وقادتها البارزين، إلا أنها ظلت قائمة تنظم بين الفينة والأخرى بعض الأنشطة الاحتجاجية.