انطلقت فعاليات المؤتمر الرابع للكفاءات الموريتانية في المهجر، أمس الأحد، والذي ينعقد هذه السنة تحت عنوان “إصلاح التعليم.. أي دور للكفاءات الموريتانية في المهجر”.
ونظم المؤتمر هذه السنة عن بعد، بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في موريتانيا.
وقال منسق الكفاءات الموريتانية بالمهجر، شيغالي جعفر، إن الكفاءات الموريتانية، تعمل على المساهمة في عملية الإصلاح الشامل الذي تنوي الحكومة القيام به.
وأضاف أن جهودهم “لن تقتصر على المؤتمر، بل إنهم سيشاركون في كل جهد معرفي وأي عمل تنسيقي يكلفون به”.
وتطرقت جلسات النقاش التي شاركت فيها كفاءات موريتانية في الخارج، وممثلون عن الحكومة الموريتانية، إلى إصلاح التعليم والتحديات المطروحة.
وناقشت أيضا مواضبيع التسيير التشاركي للمدراس الحكومية، وتكنولوجيا التعليم، بالإضافة إلى مستقبل التعليم العالي.