أعلنت وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح ، اليوم السبت، عن استغرابها من تلقي إشعار بتوقف عن التدريس وإضرابات من طرف نقابات تعليمية ، بعد استئناف التدريس إثر جائحة كورونا .
وقالت الوزارة في بيان لها إنها تبذل قصارى جهدها لتهيئة الظروف لتجربة البرامج الجديدة للسنوات الأوائل من كل الأسلاك، أملا في أن تجعل من هذه السنة الدراسية الصعبة منطلقا للإصلاح، وفق البيان.
وأعربت الوزارة عن استغرابها لهذه الرسائل و “ما تمثله من إغفال للخطوة الكبيرة على طريق الوفاء بتعهدات رئيس الجمهورية بتحسين الظروف المادية والمعنوية للمدرس والتي تجسدت في زيادة تجاوزت 14 مليار أوقية قديمة على كتلة أجور عمال التهذيب من ميزانيتي 2020 و2021 تم توجيهها حصرا إلى العاملين في الميدان وشملت مختلف فئاتهم“، حسب البيان.
وأوضحت أن هذه الرسائل تأتي أيضا في الوقت الذي يكتمل فيه تشاور موسع شمل كل الطيف النقابي في التعليم الأساسي، وينتظر منه إجماع على صيغة توافقية لإجراء تقويم مدرسي التعليم الأساسي الذي سيفضي إلى خطة تكوين تستهدف إكسابهم ما يحتاجونه منكفايات ، على حد تعبير الوزارة.
وقالت الوزارة إنها تحضر لاستكمال إنشاء المجلس الوطني للتهذيب، إضافة لنشر الدراسة التقييمية للإصلاحات السابقة التي تم إعدادها والتي ستمكن من فرز المحاور الموجهة لمسار التشاور مؤذنة بإطلاق تنفيذخارطة طريق الإصلاح، حسب البيان .
ودعت الوزارة المنسقيتين والنقابة إلى تحكيم المنطق بتعليق مسطرة الاحتجاج والانخراط جنبا إلى جنب مع مصالح الوزارة وباقي الطيفالنقابي في إجراءات تحضير انطلاق أعمال مشروع تثمين مهنة المدرس الذي أقرته الحكومة خلال الأسابيع الماضية .