بدأت في المحظرة الشنقيطية الكبرى، اليوم السبت، امتحانات هي الأولى منذ إطلاق مشروع المحظرة المقام بالتعاون بين الحكومتين الموريتانية والإماراتية، والتي يوجد مقرها في مدينة أكجوجت، شمالي موريتانيا.
ويشارك في هذه الامتحانات التي تأتي في ختام السداسي الأول، مائتي طالب من مختلف التخصصات التي تدرس في المحظرة الشنقيطية الكبرى.
وقال رئيس الجامعة محمد تقي الله ولد الطالب جدو، خلال متابعته لانطلاق أول امتحانات منذ بداية الجامعة، إنه من الضروري أن «تجري الامتحانات في ظروف جيدة، وأن تراعي الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بفيروس كورونا».
واطلع ولد الطالب جدو على سير الامتحانات ومستوى الرقابة داخل القاعات.
وبدأت الامتحانات في مواضيع القراءات وأصول التفسير، على أن تستمر طيلة الأيام المقبلة، لتختتم يوم الخميس المقبل.
وافتتحت الدراسية بشكل رسمي في المحظرة الشنقيطية الكبرى، قبل قرابة ثلاثة أسابيع، في حفل حضره وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة، التي مولت مشروع الجامعة بمبلغ 6 مليارات أوقية قديمة.
وتهدف هذه الجامعة ذات الطابع المحظري إلى إحياء رمزية المحظرة الشنقيطية ومحاولة عصرنتها، وفق ما تؤكد الجهات الرسمية الموريتانية.