قال السفير المصري في موريتانيا أحمد سلامة إن سفارة بلاده تعمل جاهدة من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والموريتاني لفتح أبوابها للمستثمرين الموريتانيين والمصريين لتعزيز التعاون.
وأوضح السفير المصري في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الاوسط أن عدة شركات مصرية نجحت في تنفيذ بعض المشروعات في موريتانيا مثل شركة «المقاولون العرب» التي نجحت في تنفيذ مشروع مائي جنوب شرقي البلاد وبناء طريق يربط مدينتين موريتانيتين شرقي البلاد وشركة «السويدي» التي نفذت مشروع خط كهربائي جنوب شرق البلاد بطول ثلاثمائة كلم.
وقال أحمد سلامة إن العلاقات المصرية الموريتانية تشهد الكثير من التميز في عدد من المسائل الملحة مثل دعم الأمن والسلم الدولي والإقليمي وخاصة في منطقة الساحل الإفريقي والحرب على الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف إضافة إلى دعم مسيرة العمل العربي المشترك ودعم الجهود الافريقية الساعية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار سلامة إلى أن البعثات العسكرية التي تدرب ضباط القوات المسلحة لدول الساحل الافريقي في كلية الدفاع في نواكشوط تشكل أحد أبرز أوجه التعاون العسكري بين البلدين، مؤكدا أن هذا يسمح للتعاون الثنائي المصري في المجال العسكري أن تمتد ثماره لفائدة مجموعة دول الساحل الخمس.
وفي المجال الثقافي ووسط اهتمام كبير في نواكشوط بمرور سبعة وخمسين عاما على افتتاح المركز الثقافي المصري في موريتانيا ، قال السفير سلامة إن مسيرة التعاون الثقافي تسير بنجاح متواصل بين البلدين وتدعمها الروابط التاريخية والثقافية مع الحرص على دعمها ثقافيا وتعليميا.
وأشار إلى أن مصر خصصت عدة منح للطلاب الموريتانيين هذا العام توزعت بين اثنين وعشرين منحة من الازهر الشريف واثنين وعشرين أخرى لوزارة التعليم العالي.
وكشف السفير المصري في نواكشوط عن مساع لإقامة شراكة بين جامعة طنطا وجامعة نواكشوط العصرية وانه يجري حاليا الإعداد لهذه الشراكة ودراستها.مشيرا إلى أن مصر تقدم للجانب الموريتاني العديد من فرص التدريب بفضل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وتشمل هذه الفرص مجالات الزراعة والري والصحة والدبلوماسية والقضاء والاعلام.