أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إرسال بعثة مراقبة الانتخابات، في إطار تسيير الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 21 فبراير 2021 في جمهورية النيجر.
وأوضح فقي في تصريح صحفي ،أن بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات، يقودها الوزير الأول الموريتاني الأسبق، أسغير ولد مبارك، وتتكون البعثة من برلمانيين أفارقة ورؤساء المؤسسات المسؤولة عن الانتخابات، وأعضاء منظمات المجتمع المدني.
وأشار إلى أن مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات، تتمثل في مراقبة العملية الانتخابية الجارية في جمهورية النيجر، وفقًا للأحكام ذات الصلة من الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم.
وأكد أن الهدف الرئيسي للبعثة، هو إجراء مراقبة صادقة ومستقلة وحيادية، بالإضافة إلى تقييم تنظيم وإجراءات هذه الانتخابات.
ومن المقرر أن تلتقي بعثة مراقبة الانتخابات بالسلطات السياسية والإدارية والقضائية للنيجر، واللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، والمرشحين، والجهات الفاعلة الوطنية المشاركة في العملية الانتخابية ، وممثلي المجتمع الدولي من أجل تحقيق ترتيبات إجراء انتخابات حرة وذات مصداقية.
وستنشر البعثة مراقبيها في مناطق البلاد، وستراقب الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، وكذلك عمليات التصويت والفرز في يوم الانتخابات، كما تراقب البعثة إجراء الاقتراع واحترام مبادئ الانتظام والشفافية والإنصاف، وفي نهاية الاقتراع ، ستقدم البعثة تقريرًا عن نتائجها الأولية في مؤتمر صحفي، سيتم الإعلان عن تاريخه لاحقًا.