قالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، اليوم الجمعة، إنها نفذت هجوم على موقع عسكري تابع للقوات المسلحة المالية في منطقة بوني وسط البلاد.
وبحسب بيان للجماعة المحسوبة على تنظيم القاعدة “فقد خلف الهجوم 15 قتيلا” بالإضافة إلى “غنائم كبيرة”، ولم يحد بيان الجماعة هوية القتلى في الهجوم.
ونشر التنظيم صوراً لعدد من قطع السلاح وسيارة عسكرية قال إنها ” غنائم“ من العملية.
وتأسست جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» عام 2015، بعد تحالف أربع جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لتكون بذلك أكبر تنظيم إسلامي مسلح في منطقة الساحل الأفريقي.
وتأتي هذه العملية أياماً قبل قمة فرنسية- ساحلية مرتقبة في نجامينا، عاصمة تشاد، يومي 15 و16 من شهر فبرائر الجاري لتقييم ما وصلت إليه الحرب على التنظيمات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل.
وستضم القمة الرئيس إيمانويل ماكرون ونظراءه رؤساء بلدان الساحل الأفريقي الخمسة (موريتانيا، ومالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، وتشاد) بعد عام كامل على قمة مماثلة استضافتها مدينة بو جنوب فرنسا.