جدد الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، الثقة في وزير الخارجية التشادي السابق موسى فقي محمد، رئيسا لمفوضية الاتحاد الأفريقي لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.
جاء ذلك خلال تصويت «إلكتروني» نظم على هامش القمة الأفريقية الرابعة والثلاثين التي تنعقد عبر تقنية الفيديو، بسبب ظروف جائحة «كورونا».
وحصل التشادي على تأييد 51 عضواً من مجموع أعضاء الاتحاد الأفريقي البالغ 55 عضوًا، فيما كان يحتاج إلى دعم ثلثي الأعضاء فقط للفوز.
ويتولى فقي محمد رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي منذ 2017، وبعد التجديد له، سيبقى في المنصب حتى 2025، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ الاتحاد الأفريقي، أن تجدد الثقة في رئيس المفوضية.
ونشر فقي محمد على موقع تويتر تغريدة وصف فيها فوزه بأنه «تاريخي»، وقال إنه حصل على «أغلبية ساحقة»، قبل أن يعبر عن امتنانه واعترافه بالجميل للاتحاد الأفريقي.
Deeply humbled by the overwhelming and historic vote of confidence by AU Member States by voting 51 out 55 to extend my mandate at the helm of the AUC Commission for another 4 years. My congratulations to @mnsanzabaganwa who was elected as deputy Chairperson. Together we WILL. pic.twitter.com/vyf2tCbwSW
— Moussa Faki Mahamat (@AUC_MoussaFaki) February 6, 2021
وانتخب الاتحاد الأفريقي الدبلوماسية الرواندية مونيك انسانزاباغنوا في منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وافتتح الاتحاد الأفريقي قمته صباح اليوم السبت، بتسلم جمهورية الكونغو الديمقراطية للرئاسة الدورية للاتحاد، خلفا لجنوب أفريقيا.
وتهيمن على ملفات القمة جائحة كورونا وآليات الحصول على اللقاح، إذ انتقد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي هيمنة «النزعة القومية» في مسألة اللقاحات، و«الدول الغنية التي لها الأولوية، حتى إن بعضها يطلب أكثر مما يحتاج».
وناقشت القمة مسألة تمويل حملات التلقيح في القارة، إذ أنه بتحديد جرعتين لكل شخص، تحتاج أفريقيا إلى 1.5 مليار جرعة لتطعيم 60 في المائة من سكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، وتحقيق مناعة جماعية.