قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر، اليوم السبت، إن الحزب مستمر في «التشاور» مع الطيف السياسي حول القضايا المطروحة على الساحة الوطنية.
جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب الحاكم، صباح اليوم السبت، قال فيه ولد الطالب أعمر «بخصوص العلاقات مع الأحزاب السياسية، لا زلنا نواصل التشاور مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، حول أهم القضايا المتعلقة بالشأن السياسي الوطني».
وأكد رئيس الحزب الحاكم أنهم مستمرون في «علاقات التشاور» مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، بما فيها أحزاب المعارضة، وقال: «واصلنا الاتصالات مع هذه الأحزاب، في ظل الموجة الجديدة من كوفيد19».
وأشار ولد الطالب أعمر إلى أن منسقية التشاور قررت في اجتماع منتصف ديسمبر الماضي «تعيين لجنة فنية من أعضاء المنسقية، لمتابعة العمل وتقييمه، ومن أجل وضع اقتراحات عملية مستقبلا»، واضاف أن هذه اللجنة ستعمل على «التنسيق الدائم بين المنسقية والوزراء المعنيين بمحاربة كوفيد19».
وقال رئيس الحزب الحاكم إن المنسقية اجتمعت مطلع فبراير الجاري من أجل «تبادل المعلومات ومستجدات الساحة، وتقييم مجهود المنسقية في مكافحة كوفيد 19 خلال الفترة السابقة».
وأضاف أن اجتماع مطلع فبراير كان فرصة «للحديث حول القضايا الوطنية، التي يمكن أن تكون موضوع تشاور بين الفرقاء والفاعلين السياسيين في الوطن»، في إشارة واضحة إلى إمكانية تنظيم «حوار سياسي».
وأضاف ولد الطالب أعمر أن الحزب الحاكم اجتمع برؤساء وممثلي أحزاب الأغلبية الرئاسية الممثلة في البرلمان، فاتح فبراير الجاري، مشيرًا إلى أن اللقاء «ناقش الأمور المشتركة، من أجل تسريع ودعم تنفيذ برنامج (تعهداتي)».
وأوضح أن التنسيق بين أحزاب الأغلبية الهدف منه «تعزيز توحيد الجهود والتصورات حول مختلف القضايا والمستجدات»، وفق تعبيره.