ألغى القضاء المغربي جميع المتابعات في حق رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو، وهي التي تعود إلى نهاية 2018 حين اتهمه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالوقوف خلف نشر ما قيل إنها جوازات سفر مغربية لولد عبد العزيز وأحد أفراد أسرته.
وبحسب مصدر قضائي مغربي تحدث لموقع (360) المغربي، اليوم الأربعاء، فإن التهم التي وجهت إلى ولد بوعماتو كانت تهدف إلى «تشويه صورته»، مشيرًا إلى أن نظام ولد عبد العزيز هو من يقف خلف هذه التهم.
وأضاف المصدر أن التهم التي أحيلت آنذاك إلى القضاء المغربي من طرف الرئيس الموريتاني السابق ضد ولد بوعماتو «لم تكن تقوم على حقائق وأدلة».
وقال المصدر إن ما حدث هو «مكيدة خُطط لها من أجل الإضرار برجل الأعمال المعارض».
وكانت صور لجوازات سفر «مزورة» قد نشرت من طرف جهة مجهولة، وتداولت على نطاق واسع شهر ديسمبر من عام 2018، قيل إنها للرئيس الموريتاني السابق وأحد أفراد عائلته.
وأثارت هذه الجوازات «المزورة» جدلًا واسعًا بين الموريتانيين، فيما وجهت جهات محسوبة على نظام ولد عبد العزيز أصابع الاتهام إلى ولد بوعماتو، الذي كان آنذاك يتصدر معارضي ولد عبد العزيز في الخارج.
وسبق أن برأ القضاء الموريتاني ساحة ولد بوعماتو من تهم وجهت له خلال حكم الرئيس السابق، ليعود إلى البلاد مطلع مارس من العام الماضي، بعد عشر سنوات من المنفى.