انطلقت من مدينة ازويرات بولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، قافلة إلى منطقة الشكات لنقل انتاج المنقبين من الحجارة المشبعة بالذهب.
وتضم القافلة 20 شاحنة من الحجم الكبير، مخصصة لنقل إنتاج المنقبين الصغار، بعد اتفاق بين المنقبين وأصحاب الشاحنات يرمي إلى توحيد تسعرة نقل الحجارة.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في اوزيرات، فمن المتوقع أن يستفيد من هذه القافلة 600 منقب، وسيتم نقل كمية من الحجارة المشبعة بالذهب في حدود 5000 خنشة.
وأضاف المراسل أن هذه القافلة تعفي المنقبين الصغار من الدفع المسبق قبل معالجة الحجارة، حيث سيتم نقل حجارتهم المشبعة بالذهب من منطقة الشكات، إلى مدينة ازويرات، وبعد معالجتها واستخراج الذهب منها يقوم المنقب بدفع التكاليف المترتبة عليه.
أما في حال عدم استخراج أي كمية من الذهب من حجارة المنقب، فستتولى الاتحادية الوطنية لمصانع مخلفات التعدين الأهلي، والناقلون وأصحاب المطاحن تغطية الخسارة.
ويأتي تسيير هذه القافلة، بعد أيام من اجتماع عقدته السلطات الإدارية في ازويرات، مع الأطراف المعنية، تمخض عن اتفاق لتخفيض تكلفة نقل الخنشة الواحدة، من مبلغ 13000 أوقية قديمة إلى 8000 أوقية قديمة.
وخلال إطلاق القافلة قال والي تيرس زمور اسلم ولد سيدي، إن هذه القافلة، تأتي لدعم المنقبين الصغار، ومحاربة المضاربات حفاظا على حقوق هذه الفئة، سواء في مناطق التنقيب أو المعالجة.
وأضاف أنه في حال دعت الضرورة إلى تدخل مماثل لحماية حقوق المنقبين، فإن الدولة مستعدة لذلك، وفي حال سارت الأمور بشكل طبيعي فإن الأمر متروك للمنقبين والمستثمرين والعاملين في المجال.
وتم تنظيم هذه القافلة، من طرف السلطات الإدارية، وشركة معادن موريتانيا، بالتعاون واتحاديات وروابط المنقبين، والناقلين، والاتحادية الوطنية لمصانع مخلفات التعدين الأهلي وممثلي المطاحن.