أطلقت بعثة الامم المتحدة في مالي رسميا مبادرة “ميساد”، و هي آلية لتحديد ومراقبة وتحليل الأضرار التي لحقت بالمدنيين في مالي، في إطار عمليات القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وحسب ما أعلن رئيس رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) محمد صالح النظيف، فإن مراسم إطلاق المبادرة تمت بحضور الأمين التنفيذي لمجموعة الساحل، و مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الساحل، وبعض ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، الى جانب قوات الجيوش المالية، والمركز غير الحكومي للمدنيين في حالة النزاعات، التي تعاونت لاطلاق مبادرة “ميساد”.
وشدد المشاركون على “أهمية الجهود المبذولة لضمان احترام حقوق المدنيين وسلامتهم ، باعتبار ذلك أمرا ضروريا لنجاح جهود مكافحة الإرهاب”.
وحسب ما أوردته وسائل الإعلام المالية، فقد أكدوا المشاركون على “اصرارهم على نجاح” القوة المشتركة لمجموعة الساحل، و امتثالها لإطار احترام حقوق الإنسان”.