أعلن الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم الثلاثاء عن تعديل مفاجئ في قيادات الجيش استبدل بموجبه كبار المسؤولين العسكريين، بعد أشهر من الضغوط بسبب الأمن المتدهور في البلاد.
وبخاري الجنرال السابق كان قد تعهد عند وصوله الى السلطة في انتخابات عام 2015 بسحق التمرد المسلح في شمال شرق نيجيريا، لكن قواته المسلحة تعاني في حربها ضد المسلحين.
.
وقال بيان صادر عن الرئاسة إن “الرئيس بخاري قبل الاستقالة الفورية لقادة الجيش”، في إشارة الى رئيس الأركان وقادة سلاح الجو والبر والبحرية.
ولم يوضع البيان أسباب هذا التدبير، لكنه جاء بعد أن تلقى الجيش النيجيري سلسلة من الضربات الموجعة.
وكان قادة المعارضة وحتى بعض حلفاء بخاري يضغطون على حكومته من أجل تجديد القيادة العسكرية.
ويحارب الجيش النيجيري منذ نحو عقد تمردا تشنه جماعة بوكو حرام الإسلامية أسفر عن مقتل 36 ألف شخص على الأقل وتشريد أكثر من مليونين، إضافة الى الدمار الكبير الذي ألحقه في مناطق عديدة في شمال شرق البلاد.
كما كثف “تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” الذي انشق عن بوكو حرام عام 2016 هجماته الدامية في السنوات الأخيرة على قواعد عسكرية.
وتشهد البلاد أيضا نزاعا آخر آخذا في التوسع بين مزارعين مسيحيين ورعاة رحل معظمهم من المسلمين اسفر عن مقتل الآلاف.
وكالات