قالت سلطة منطقة نواذيبو الحرة إن سوق المواشي الجديد الذي افتتح رسميًا يعد «نقلة نوعية» من شأنها أن تساهم في إضفاء «وجه مشرق» على العاصمة الاقتصادية لموريتانيا.
وتقدمت السلطة في بيان صحفي بالشكر إلى «جميع الجهات العمومية والخصوصية التي ساهمت في إنجاح عملية ترحيل سوق المواشي من بوابة المدينة إلى مقره الجديد»، وثمنت ما قالت إنه «مواكبة السلطات الإدارية المدنية والعسكرية والأمنية لسير العملية منذ انطلاقها».
وقالت السلطة إنها تهيب «بروح المسؤولية والجدية التي لمستها لدى أصحاب المصالح والعاملين في السوق، والذين هم المستفيد الأول من هذ الإنجاز»، وفق نص البيان.
وهنأت سلطة منطقة نواذيبو الحرة سكان مدينة نواذيبو على «النقلة النوعية والوجه المشرق الذي ستضفيه هذه المنشأة الجديدة على المدينة»، مشيرة إلى أنه «زيادة على إدخالها في الحركة الاقتصادية والتجارية الحيوية للمنطقة، ستمكنهم من التسوق في ظروف صحية وبيئية أكثر مناسبة».
وأوضحت السلطة أن المنشأة الجديدة «خاضعة لمعايير أفضل، إذ تضم بالإضافة إلى مسلخة عصرية، المستلزمات الأساسية من ماء وكهرباء وإنارة عمومية ومصلى ودورات مائية وساحات للعرض وطرق ومكتب للحرس».
وخلصت السلطة إلى دعوة مستخدمي ورواد السوق الجديد إلى «التحلي بروح المسؤولية واحترام النظم المتبعة للحفاظ على نجاعة المنشأة الجديدة واستخداماتها ونظافتها، من أجل مصلحة الجميع».
وكانت سوق المواشي في نواذيبو عند مدخل المدينة الوحيد، قبل أن تقرر سلطة منطقة نواذيبو الحرة تحويله إلى سوق جديد مجهز، وتطلق قبل أيام حملة لتنظيف مدخل المدينة.