أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، مباحثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب ما أعلن فإن المباحثات تطرقت إلى قضايا مرتبطة بالوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي، وجهود إلغاء ديون دول مجموعة دول الساحل الخمس.
كما ناقش الرئيسان ما تحقق خلال رئاسة موريتانيا الدورية لمجموعة الخمس بالساحل، خاصة فيما يتعلق بحشد الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي.
واتفق الرئيسان على أهمية المتابعة المنتظمة والصارمة لتنفيذ خارطة «أبو»، وتعميق الوعي بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته اتجاه الوضع في الساحل، وهو ما نصت عليه قمة نواكشوط منتصف 2020.
وجرت المباحثات على هامش «عشاء عمل» أقامة الرئيس الفرنسي على شرف ولد الغزواني الذي يزور فرنسا للمشاركة في القمة العالمية للمناخ.
وتأتي المباحثات بين الرئيسين في ظل تصعيد أمني غير مسبوق في منطقة الساحل الأفريقي، وخسائر في صفوف الجنود الفرنسيين بالمنطقة، بالإضافة إلى حديث عن رغبة فرنسية في تقليص وجودها العسكري.