أعلنت الشركة الوطنية للماء، أنها اعتمدت تطبيق نظام عالمي يعرف ”بتسيير الجودة الشاملة “ يتميز بطابع تشاركي أثبت جدارته على المستوى العالمي في مجالي التسيير والتنظيم.
وقالت الشركة في بيان لها الأربعاء، أن هذا النظام، سيعمل على تحفيز وإشراك العمال في عملية التسيير التشاركي، و خفض تكاليف الإنتاج، عن طريق القضاء على المظاهر المنافية لمعايير وضوابط الجودة، كالتبذير والإهمال وسوء التقدير اللذين يتسببان في تعطل المنشآت و تدني المردودية وخفض الإنتاج.
وأضافت الشركة أن “من بين القضايا التي يعتمدها النظام الجديد، تعزيز علاقة الشركة بزبنائها، والعمل على إرضائهم عن طريق تلبية مطالبهم المشروعة في أسرع وقت ممكن”.
وأكد البيان أن اعتماد هذا النظام العالمي، يأتي نتيجة للإكراهات التي تعيق تعميم واستمرار خدمات الشركة، كانخفاض منسوب البحيرات الجوفية مع تزايد الطلب، والحاجة لمياه الشرب، وطابع العزلة الذي تتسم به بعض المناطق الواقعة في الحيز الذي تغطيه الشركة، والخصائص الفنية للمنشآت التي تتوفر عليها، وهو ما يجعلها عرضة للأعطاب والتوقف عن العمل.
وأشارت إلى أن من بين هذه الإكراهات، ضرورة التحسين من ظروف عمال الشركة، لجعلهم قادرين على تأدية مهامهم بالشكل المطلوب، وفي الوقت المناسب وذلك من أجل تلبية حاجيات الزبناء مع مراعاة التكاليف المرتفعة للإنتاج وانخفاض مردودية الشبكات.