قالت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، إن الأوضاع الأمنية في الساحل لا زالت “صعبة”، مشيرة إلى تزايد القتلى من جنودها في المنطقة.
وقالت الوزيرة إن بلادها خسرت أكثر من 50 من عناصر قواتها منذ بداية التدخل قبل سنوات في منطقة الساحل، وفق ما أوردت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن “فرنسا تستبعد التفاوض مع جماعات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم داعش، التي تقتل بشكل عشوائي وأيديها ملطخة بالدماء”, مضيفة “نعم, لا تزال الأوضاع الأمنية في الساحل صعبة, الإرهابيون يستخدمون سلاح الجبناء ومن دون تمييز”، وفق تعبيرها.
وتنوي فرنسا خفض عدد جنودها المقدر بـ 5100 جندي في قوة “برخان” خلال الأسابيع المقبلة, حيث أكدت الوزيرة بهذا الشأن في حديثها امس الاثنين إلى صحيفة لوباريزيان, “سنضطر على الأرجح إلى تعديل هذا الانتشار, فالتعزيزات بحكم تعريفها,(إجراء) مؤقت