أطلقت هيئة العلماء الموريتانيين، بالتنسيق مع وزارتي الشؤون الإسلامية ووزارة الصحة، يوما تشاوريا حول إمكانية رفع التعليق عن صلاة الجماعة والجمعة.
وقال الشؤون الإسلامية، الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب، إن السلطات الموريتانية، حريصة على إقامة الشعائر الدينية مثل حرصها على سلامة الأرواح والأبدان من الأمراض.
وأضاف، أن “الهدف من هذا اليوم هو الاستماع إلى الموقف الشرعي والصحي، حول إمكانية رفع التعليق عن صلاتي الجماعة والجمعة”.
من جهته الأمين العام لهيئة العلماء الشيخ ولد صالح، فقد داعا العلماء المشاركين، إلى تقديم تصور شرعي شامل حول الموضوع.
وشهد اللقاء تقديم مدير الرقابة الوبائية بوزارة الصحة محمد محمود ولد اعل محمود، محاضرة بين فيها مراحل تطور الوباء، ومخاطره، والوضعية الصحية الحالية التي يوجد بها موريتانيا، متحدثا عن خطورة تجاهل الوباء وعدم الأخذ بالأسباب الوقائية على الأنفس وعلى النظام الصحي في البلد بصفة عامة.
وعلقت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، شهر ديسمبر الماضي، صلاة الجمعة في جميع مساجد موريتانيا، وذلك للحد من تفشي جائحة «كورونا».
وقالت الوزارة حينها إن القرار يأتي «بناء على تقييم وضعية الوباء المتجددة، وبعد التنسيق مع الجهات الصحية، والتشاور الموسع مع عدد كبير من أعضاء هيئة العلماء الموريتانيين وأعضاء مكاتب الاتحاد الوطني للأئمة».