سقط 56 قتيلاً من المدنيين خلال هجوم وقع، اليوم السبت، في قريتي «تشومبانغو» و«زارومداراي»، غربي البلاد، غير بعيد من الحدود مع دولة مالي.
وقالت مصادر محلية إن الهجوم وقع اليوم السبت، مرجحة أن يكون من تنفيذ إحدى الجماعات الإسلامية المسلحة التي تنشط في المنطقة.
وأشارت حصيلة أولية إلى أن الهجوم خلف 47 قتيلاً، و17 جريحاً أغلبهم وضعيته حرجة، ولكن هذه الحصيلة ارتفعت فيما بعد لتصل إلى 56 قتيلاً والعديد من الجرحى، حسب مصادر محلية.
ولم يصدر حتى الآن (ليل السبت/الأحد) أي تصريح رسمي من طرف حكومة النيجر، بخصوص حصيلة الهجوم الأول من نوعه خلال عام 2021.
في غضون ذلك نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن وزير الداخلية النيجري تأكيد وقوع الهجوم، مشيراً إلى أن وحدات من الأمن بدأت تتحرك نحو القرى التي وقع فيها الهجوم.
ويأتي الهجوم بعد أسبوع من انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، نظمت يوم الأحد الماضي، هيمنت عليها الأوضاع الأمنية المضطربة في منطقة الساحل الأفريقي.
وينشط في المنطقة التي وقع فيها الهجوم، تنظيم «الدولة الإسلامية في منطقة الصحراء الكبرى»، وهو التنظيم الذي سبق أن أعلن مسؤوليته عن هجمات عديدة في غربي النيجر، من أشهرها كمين قتل فيه ثلاثة عناصر من القوات الخاصة الأمريكية قبل أربع سنوات.