أوقف الدرك الموريتاني في مدينة روصو، جنوب غربي البلاد على الحدود مع السنغال، أربعة مهاجرين غير شرعيين، كانوا يستعدون لعبور النهر عند نقطة «غير نظامية»، شرقي روصو.
وبحسب مراسل «صحراء ميديا» فإن الدرك نقل الموقوفين إلى مدينة روصو، في ظل معلومات بأنهم قادمون من دولة سيراليون، غربي القارة الأفريقية.
وتعد موريتانيا بلد عبور لأعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين المتوجهين نحو الأراضي الأوروبية، وذلك عبر المحيط الأطلسي وصولاً إلى جزر الخالدات الاسبانية.
ونقل المراسل عن مصادر أمنية أن فرقة الدرك أوقفت مع المهاجرين سبعة مواطنين موريتانيين، يشتبه في أنهم ينتمون لشبكة تهريب المهاجرين، كانت تقف وراء محاولة عبور المهاجرين الأربعة الموقوفين.
وبدأ الأمن الموريتاني التحقيق مع المهاجرين الموقوفين والموريتانيين، وذلك لمعرفة تفاصيل ما جرى.
وكانت الشرطة الموريتانية بمدينة روصو قد أعادت قبل أيام، مهاجرين غير شرعيين حاولوا التسلل عبر النهر، قادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء.
وقال مصدر في الشرطة إن المتسللين كانوا يسعون إلى دخول الأراضي الموريتانية بطريقة غير شرعية عن طريق معبر روصو الحدودي.
وحسب مصادر أمنية موريتانية فإن حركة عبور المهاجرين غير الشرعيين، على الحدود الجنوبية للبلاد، قد تراجعت بشكل كبير منذ شهر مارس الماضي، بسبب الإجراءات التي فرضتها جائحة «كورونا».