دان حزب تكتل القوى الديمقراطية، المعارض في موريتانيا، ما وصفه “بالقمع الوحشي الذي تعرض له مواطنون عُزّل”، كانوا يطالبون بحقوقهم.
وقال الحزب في بيان له، إن البلاد شهدت خلال الأيام الماضية، عدة وقفات احتجاجية، نُظّمت من طرف مقدمي خدمات التعليم، والطلّاب، وحراك شباب ازويرات، ودائنات الشيخ الرضى، وسكّان قرية تيفيريت.
وأضاف أن “هذه الاحتجاجات قوبلت بقمع عنيف، من طرف قوات الأمن، بدل التعاطي الايجابي معها”، واصفا طريقة التعامل معها “بالأسلوب البدائي الذي ينبغي الكف عنه فوراً”.
وأعرب الحزب الممثل في البرلمان، عن “تضامنه التّام مع كافة هذه الفئات”، مشيرا إلى أنّ التّمادي في الردّ على التّظاهر السلمي بالعنف وخرق القوانين، لن يدفع إلّا إلى المزيد من تعريض وحدة البلد وأمنه للمخاطر” حسب تعبيره.